التقية وولاية الفقيه والخطر الصفوي!
يكاد خطر الصفوية كاعتقاد منحرف أن يفسد جوانب الفكر والسلوك عند معتقديه كافة، أفرادًا ومجتمعات، وتزداد خطورته على الآخرين ممن تفرض عليهم الظروف مجاورته أو الاحتكاك بمعتقديه، وهو، أي مذهب الصفوية يشكل تهديدًا على الإسلام كعقيدة لأنه يطرح نفسه على غير المسلمين باعتبار انه هو الإسلام، بينما هو في واقع الأمر نسخة مشوهة من عقائد شبه القارة الهندية القديمة، ويستطيع أي باحث في علم الأديان المقارن أن يجد تطابقًا كبيرًا بين الصفوية بمختلف مدارسها وبين الوثنيات الهندية القديمة.
ولعل أخطر ما يمثل تهديدًا للغير في الصفوية هو تلازم مبدئي: التقية وولاية الفقيه، فالمبدأ الأول وهو من صميم المذهب يجعل من الصعب قراءة الموقف الصفوي أو تخمين اتجاهاته ونياته الحقيقية، وعندما يرتبط هذا الغموض بولاية الفقيه فان انعكاساته السياسية تسبب قلقًا للدول التي تربطها علاقات، أيا كان نوعها بالنظام الصفوي.
لا يوجد تعليقات